بشراكة مع مَجْمع مفاوضي الطاقة الدوليين... (AIEN) المركز يعقد مؤتمرا دوليا عن تسوية المنازعات في قطاع الطاقة

تاريخ النشر: 30/08/2022

في إطار شراكاته المتواصلة مع مختلف المنظمات المهنية الدولية، يعقد المركز السعودي للتحكيم التجاري مؤتمرًا دوليًّا بالشراكة مع مَجْمع مفاوضي الطاقة الدوليين (AIEN)، وذلك بهدف تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الملحة ذات الصلة بآليات تسوية منازعات مشاريع قطاع الطاقة الدولية، بما يتوافق مع أفضل المعايير وأحدث الممارسات الدولية.

ويُعقَد مؤتمر "تسوية منازعات مشاريع الطاقة الدولية" في الـ14 من شهر نوفمبر المقبل، ضمن فعاليات "أسبوع دبي للتحكيم" بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور إقليمي ودولي واسع النطاق، من محامين، ومستشارين قانونيين، ومنشآت عاملة في قطاع الطاقة، وغيرهم من أصحاب العلاقة.

يُعَد مَجْمع مفاوضي الطاقة الدوليين، الذي تأسس عام 1981، واحدًا من أهم المنظمات المهنية الدولية الداعمة لنمو قطاع الطاقة عالميًّا، ومساعدة مفاوضي الطاقة الدوليين ليكونوا على أهبة الاستعداد في مواجهة تحديات الحاضر في سوق الطاقة العالمي. ويضم المجمع، الذي يعمل انطلاقًا من مقره في مدينة هيوستن الأمريكية، شبكة من ثلاثة آلاف عضو من 110 دولة، يمَثّلون شركات نفط وغاز، ومكاتب محاماة، ومؤسسات أكاديمية.

ويأتي مؤتمر "تسوية منازعات مشاريع الطاقة الدولية" حلقة في سلسلة من مؤتمرات عدة يعقدها الـمَجْمع بالتعاون مع نخبة من مراكز التحكيم الدولية في العديد من عواصم دول العالم. وتنبع أهمية هذا المؤتمر من تعقيدية مشاريع الطاقة، وطول أمدها، وما تستحوذ عليه من رؤوس أموال كبرى، بالإضافة إلى ما تتعَرّض له من متغيرات تنظيمية وسياسية وجيولوجية؛ ولذا فإن الوساطة والتحكيم التجاري الدولي يُعَدان على رأس البدائل المفضلة لتسوية منازعات هذا النوع من المشاريع.

ويشارك المركز السعودي للتحكيم التجاري في تنظيم هذه الفعالية سعيًا منه إلى تسليط الضوء على دور صناعة التحكيم في تسوية منازعات الطاقة الدولية، وتبادل الخبرات والمعارف مع مختلف الأطراف المهتمة بالتحكيم المؤسسي، بوصف المركز أحد أهم مراكز التحكيم الدولي وبدائل تسوية المنازعات في المنطقة، والأيقونة الوطنية للصناعة بالمملكة. 

ومن المنتظر أن يتناول المؤتمر، على امتداد يوم كامل، القضايا ذات الصلة بتسوية منازعات مشاريع الطاقة الدولية، على كامل امتداد مراحل إنتاج النفط؛ إذ ستُعقَد أربع جلسات تتناول "منازعات عقود الاستثمار"، و"منازعات التنقيب عن النفط واستخراجه"، و"منازعات نقل النفط وتكريره"، و"منازعات البنية التحتية للطاقة".

وفي الجلسة الأولى من المؤتمر، سيجري مجموعة من الخبراء الدوليين في الطاقة مراجعة تاريخية لقضايا الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وأحدث منازعاتها الاستثمارية، بما في ذلك قضايا التحكيم الناشئة عن العقود الممنوحة، لا سيما عقود تقاسم الإنتاج.

أما الجلسة الثانية فمحورها منازعات التنقيب عن النفط واستخراجه، حيث يتحدث المشاركون عن أشكال متعددة من منازعات هذه المشاريع، لا سيما اتفاقات التشغيل المشترك، واتفاقات الوَحْدنة، واتفاقات السرية، واتفاقات الخدمات، وحيازة الممتلكات.

وتتناول الجلسة الثالثة منازعات نقل النفط وتكريره، التي تشمل أنابيب نقل النفط، واتفاقات النقل، وحق المرور، ومرافق التجميع والمعالجة، ومصافي النفط، ومصانع البتروكيماويات، حيث يجري المشاركون مراجعة لمنازعات هذا النوع من العقود في ولايات قضائية عدة. أما الجلسة الأخيرة فتجري تحليلًا معمّقًا لمنازعات الإنشاءات والبنية التحتية التي تتعلق بمشاريع الطاقة الدولية.

ويدعو المركز المهتمين الراغبين بحضور هذا المؤتمر الدولي إلى التسجيل من خلال زيارة الصفحة المخصصة لذلك على الرابط المدرج [هنا].