قواعد التحكيم 2023 بعيون المجتمع الدولي للصناعة
اعتبارًا من يوم الاثنين، 11 شوال 1444 (1 مايو 2023)، دخلت قواعد التحكيم للمركز السعودي للتحكيم التجاري، بنسخة عام 2023، حيز النفاذ، وأصبحت هي القواعد المنطبقة على القضايا الجديدة التي ترِد إلى المركز وتُدَار وفقًا لها.
وجاء هذا الحدث بعد أن أتمَّ المركز مشروع تطوير القواعد، واستطلع آراء العموم في المملكة وخارجها بشأن مسودتها، وبعد أن اعتمدها مجلس إدارة المركز في صيغتها النهائية.
وقد لقي هذا الإطلاق تفاعلًا واسع النطاق، محليًّا ودوليًّا، من مجتمع صناعة التحكيم، وتناولته سلسلة من مكاتب المحاماة الدولية ومنصات النشر المتخصص بالدراسة والتحليل، تجاوزت 20 مقالة تحليلية وتقريرًا متخصصًا خلال ثلاثة أسابيع.
مكاتب المحاماة الدولية
"تمثل نسخة 2023 من قواعد المركز منعطفًا مهمًّا من منعطفات التطور السريع الذي يشهده المركز، حيث تعيد التأكيد على التزام المركز بتحقيق رؤيته الطموحة بأن يكون "الخيار الإقليمي المفضل لبدائل تسوية المنازعات في عام 2030م.""تشير بوضوح نسخة 2023 من القواعد إلى عزيمة المركز مواصلة تحديث قواعده؛ لتعالج المخاوف العملية والتجارية التي عبّر عنها مستخدمو التحكيم وممارسوه؛ إذ يأتي هذا التحديث بوتيرة لم يضاهها سوى قِلّة قليلة من مراكز التحكيم الأخرى -إن وُجِدت- في السنوات الأخيرة، وبذا، فإن المركز يتموضع كمؤسسة حديثة ومبتكِرة تستشرف المستقبل."
"رسَّخ المركز مكانته بوصفه مركز تحكيم رائد في الشرق الأوسط، وما قواعد التحكيم إلا انعكاس لالتزامه بتقديم خدمات تحكيم من الطراز العالمي، وباستحداث ميزات مبتكرة، وتوسيع نطاق اختصاصه، فإن المركز في مكانة تتيح له استقطاب مجموعة واسعة من المنازعات والأطراف.""بتعزيز جودة التحكيم وكفاءته، يلعب المركز دورًا بالغ الأهمية في تحقيق رؤيته، ويسعى إلى تعزيز مكانة المملكة كجهة فاعلة ولاعب رئيس في صناعة التحكيم عالميًّا."
"تُعَد نسخة 2023 من قواعد التحكيم للمركز تحديثًا جاء في وقته المناسب، نظرًا للزيادة الأخيرة في عدد القضايا المسجلة لديه، والناشئة عن المستويات غير المسبوقة من الاستثمار الأجنبي والتنمية التي تشهدها المملكة حاليًّا... ومن واقع تجربتنا، فإن الأطراف النشطة في المملكة تبدي اهتمامًا كبيرًا ببنود تسوية المنازعات التي تتضمن إشارة إلى التحكيم لدى المركز.""ينص المركز على أن هدفه "إنشاء بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار الأجنبي والمحلي في المملكة"، وتتوافق تحديثاته الأخيرة مع هذا الهدف، حيث يوفر مجموعة حديثة وفعّالة من القواعد، التي تساعد في ضمان ثقة المستثمرين وتمكين صناعة التحكيم الدولي في المملكة."
"إحدى دوافع إصدار نسخة 2023 من قواعد التحكيم للمركز سعيه إلى أن يكون الخيار الإقليمي المفضل لبدائل تسوية المنازعات بحلول 2030، وليس مركزًا رئيسًا للتحكيم فحسب. وتهدف القواعد إلى إثبات أن المملكة سلطة قضائية صديقة للتحكيم، مدعومة بمركز وقواعد تحكيم مجارية لما عليه مراكز التحكيم في أنحاء العالم، وليس لتلك التي في منطقة الشرق الأوسط فحسب."
"وبالعموم، فالـمُحَصّلة هي حزمة حديثة من قواعد التحكيم، تزيد من مستوى الكفاءة، وتستوعب مزيدًا من التعقيد في إجراءات التحكيم، الأمر الذي سينعكس فائدةً على سلطة قضائية نامية بسرعة، وطامحة إلى أن تكون مركزًا إقليميًّا لتسوية المنازعات."
"تُعَد نسخة 2023 من قواعد التحكيم للمركز إنجازًا مهمًّا له؛ حيث واصل ترسيخ مكانته كجهة رائدة على المستوى الإقليمي في هذا المجال، وتهدف القواعد إلى أن يكون التحكيم في المملكة متّسقًا مع أفضل الممارسات الدولية، وهي خطوة رئيسة نحو تحقيق رؤية المركز بأن يصبح "الخيار الإقليمي المفضل لبدائل تسوية المنازعات في عام 2030م."
"تهدف نسخة 2023 من قواعد التحكيم للمركز إلى تجسيد أفضل الممارسات والمعايير الدولية، بالإضافة إلى تقديم المركز لباقة من أكثر الأساليب تطورًا وابتكارًا... وبشكل عام، فإن أحد أهم الأهداف الـمُعلَنة لإطلاق القواعد هو جعلها أكثر سهولة للمستخدمين، والتركيز على احتياجات الممارسين... كما يأتي إطلاق نسخة 2032 من القواعد في أعقاب التزايد الكبير في عدد القضايا المسجلة لدى المركز في السنوات الأخيرة."
"إنها فترة مثيرة لصناعة التحكيم في المنطقة، التي تشهد تصاعد مكانة المركز السعودي للتحكيم التجاري، وبعد أن افتتح مقره الإقليمي في مركز دبي المالي العالمي "DIFC"، ليكون مُكمّلًا لمقره الرئيس في الرياض، والآن قد عزز من خدماته من خلال تدشينه النسخة الـمُحَدَّثة من قواعد التحكيم."
"المركز ملتزم بأن يكون رائدًا إقليميًّا (وقريبًا على المستوى الدولي) في تقديم بدائل تسوية المنازعات. إن إصدار المركز لهذه النسخة من قواعد التحكيم يساهم في تحقيق مستهدفات "رؤية السعودية 2030"، كما إن الطبيعة التفصيلية للقواعد، التي تتبنى أفضل الممارسات الدولية، تشهد بذلك، ونحن على ثقة بأنها ستساعد كثيرًا في تعزيز سمعة المركز والمملكة."
"تُعَد نسخة 2023 من قواعد التحكيم للمركز تنقيحًا إيجابيًّا لعدد كبير من القواعد، وهي برهان على أن المركز متابع عن كثب لمستجدات التحكيم الدولي، وعلى استعداد لمراجعة قواعده لترسيخ ثقة عملائه؛ بأن قواعده فيها من الأدوات اللازمة ما يكفي للتعامل بكفاءة مع أي قضية قد تنشأ."
"تمثل القواعد المحدَّثة حلقة جديدة في سلسلة التطورات نحو أن يكون إطار التحكيم القانوني والتنظيمي في المملكة متسقًا مع أفضل ممارسات التحكيم الدولي... كما إن إصدار المركز لنسخة 2023 من قواعد التحكيم يُعد إثباتًا على التزام المركز من جانبه بإدارة قضايا التحكيم وفق المعايير العالمية، وبما يؤدي إلى تعزيز دوره في المنطقة."
"التغييرات المستحدثة في قواعد التحكيم للمركز ستجعل من التحكيم لديه متماشيًا مع أفضل الممارسات الدولية، وتعزز سمعة المملكة المتنامية بوصفه ولاية قضائية صديقة للتحكيم."
"يُعَدُّ ذلك تطورًا إيجابيا في سياق الجهود التي يبذلها المركز لتعزيز مكانته، كمركز بدائل تسوية المنازعات المفضل في منطقة الشرق الأوسط... كما يجعل ذلك من قواعد المركز متسقة مع ممارسات التحكيم السائدة، ويضمن قدرًا أكبر من اليقين عندما تختار الأطراف اللجوء إليه لتسوية نزاعاتهم."
"تُعَد القواعد الجديدة إضافة إيجابية، في ظل تحوُّل التحكيم إلى الخيار المفضل لتسوية النزاع في معظم الصناعات الرئيسة بالمملكة العربية السعودية... تأخذ القواعد الجديدة في الاعتبار أفضل الممارسات التي تتبعها مراكز التحكيم الدولية، وقد صُمِّمت لطَمْأنة أطراف القضايا بأن المركز يمكنه إدارة إجراءات التحكيم بأسلوب فعال ومبسط، ويمكن تكييفه لملاءمة حالات محددة."
"إطلاق نسخة 2023 من قواعد التحكيم للمركز تطور جوهري آخر في سعي المركز نحو أن يكون مركز التحكيم الرائد في المنطقة، ومن الواضح أن المركز قد بذل جهودًا متضافرة لإثبات قدرته على إدارة القضايا وفقًا لأفضل الممارسات، ومن وجهة نظرنا، فإن هذه التغييرات تطور إيجابي لصناعة التحكيم في منطقة الشرق الأوسط."
"بما يتسق مع أفضل الممارسات الدولية، تنص نسخة 2023 من قواعد التحكيم للمركز على أن هيئة التحكيم ستسعى إلى الحفاظ على الفعالية والكفاءة في تسيير إجراءات التحكيم."
دراسة: قواعد المركز وأكبر 5 مراكز تحكيم دوليةدراسة: قواعد المركز ومراكز التحكيم الإقليمية
"تأتي القواعد الجديدة للمركز متسقة مع هدفه المتمثل في ضمان التواؤم المضطرد والمستمر مع أفضل معايير وممارسات التحكيم الدولي. كما تأتي هذه الخطوة إلى الأمام متناغمة مع الهدف العام للمملكة العربية السعودية المتمثل في أن تصبح لاعبًا رئيسًا في التجارة العالمية، وعلى وجه التحديد، في تسوية المنازعات الدولية."
"تدعم القواعد مبدأ الشفافية في إجراءات التحكيم، وتعززها بوضع متطلبات للإفصاح عن أي طرف له مصالح مالية في نتيجة التحكيم."
منصات النشر المتخصص
"لقد فاقت نسخة 2023 من قواعد التحكيم للمركز التوقعات، وتضمنت أحكامًا مبتكرة... كما إن المركز بإصداره هذه النسخة المحدَّثة من القواعد يؤكد على جاهزيته لتسوية المنازعات بشكل عادل وفعال يتلاءم مع "رؤية السعودية 2023"، كما إن مما لاشك فيه، بأن الإطار الإجرائي المحدث الذي تقدمه نسخة 2023 من قواعد المركز سيسهم في نمو التحكيم بالمملكة، بوصفه آلية مفضلة لتسوية المنازعات، وفي تصاعد مكانة المركز؛ كمركز تحكيمٍ رائد في المنطقة والعالم."
"يطمح المركز لأن يكون الخيار الإقليمي المفضل لبدائل تسوية المنازعات في المنطقة بحلول 2023، وتُعَد قواعد التحكيم الجديدة خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، وتعزز من صورة المملكة بوصفها ولاية قضائية صديقة للتحكيم.""تعد القواعد الجديدة صعودًا مهمًّا للمركز، إذ توفر مزيدًا من الشرح والإرشاد واليقين بشأن إجراءات التحكيم، والأهم في ذلك، أنها تضع المركز في مصاف مراكز التحكيم الدولية الكبرى، ونتوقع أن يُظهِر المركز بذلك منافسة قوية للمراكز الإقليمية."
"تغطي هذه القواعد عددًا من الممارسات والقضايا الناشئة في التحكيم الدولي، بما في ذلك ضم الدعوى، وتنسيق الإجراءات بين قضايا التحكيم، وتمويل القضايا من طرف خارجي (Third-Party Funding)، ونشر الأحكام منقحة ما لم يعترض الأطراف، والحاجة إلى الأمن السيبراني والخصوصية، وحماية البيانات."
"من السمات المهمة في القواعد الجديدة التشجيع على استخدام التكنولوجيا بشكل عام... ويغطي بعضها مواضيع مثل الأمن السيبراني، والخصوصية، وحماية البيانات."