الأسئلة الشائعة للوساطة

كيف تعمل الوساطة؟
عندما يتفق الأطراف على الوساطة، تتاح الفرصة للأطراف للتحدث والاستماع إلى بعضهم وتوجيه الأسئلة وعرض وجهات نظرهم الخاصة بهم.

 

دور الوسيط:
– يوفر للأطراف بيئة آمنة لمناقشة نزاعاتهم وخلافاتهم في خصوصية كاملة.
– يساهم في تفهم كل طرف لوجهات نظر الآخر.
-يساهم في تحديد نقاط الخلاف بين الأطراف وتركيز العمل على تسويتها.
– يساهم في التوصل الى تسوية مرضية لجميع الأطراف.
– يحث ويشجع الأطراف على تدوين أو تسجيل الاتفاق رسميا ويكون ملزمًا لجميع الأطراف بشأن تسوية النزاع القائم إذا اتفقوا على ذلك.


من يحضر عملية الوساطة؟
يحضر عملية جلسات الوساطة أطراف النزاع والوسيط، ويجوز حضور بالإضافة إلى محاميي الأطراف أو ممثليهم إذا اتفق الأطراف على ذلك.


ما الوقت الذي تستغرقه إجراءات الوساطة؟
يضع المركز السعودي جدول زمني لعملية الوساطة بمجرد توفر كافة الأطراف والوسيط.
عادة ما يستمر الاجتماع لمدة ثلاث أو أربع ساعات تقريبًا، وقد تمتد الاجتماعات ليوم كامل.


هل حضور الوساطة كالحضور في قاعة المحكمة؟
لا، يمكن للأشخاص تفويض ممثلين عنهم لحضور إجراءات الوساطة، غير أن الأشخاص المؤيدين المشاركين (مثل الأصدقاء أو المستشارين) والمحامين يمكنهم مساعدة الأطراف بدرجة كبيرة في مناقشة وترتيب أفكارهم بشأن النزاع، والنظر الى الجوانب القانونية التي يمكنها أن تدعم النقاش و الحوار. ولكن تذكر أن التعرف على المصالح الأساسية للأطراف غالبًا ما يكون أكثر أهمية للوصول إلى حل يقبله جميع الأطراف ويمكن تنفيذه بشكل كامل مقارنة بالاعتماد على مناقشة الجوانب القانونية فقط. وفي كل الأحوال، فالأطراف يدركون ما يودون الحصول عليه ويكون معقولا ومنطقيا (في الصفقات أو العلاقات التجارية الأخرى، على سبيل المثال) والأكثر ملاءمة عمليا من النظر في الجانب القانوني المحض.


ما الذي يجعل الوساطة أكثر فاعلية في وسائل تسوية المنازعات البديلة؟
أولًا: أن أطراف النزاع هم الذين يتوصلون إلى حل فيما بينهم (بدلًا من أن يفرض عليهم من قبل طرف خارجي مثل التحكيم أو القضاء).
ثانيًا: يمكن تنفيذ حل الوساطة فور الاتفاق عليه بدون الحاجة إلى المحكمة.


من الذي يتحدث خلال عملية الوساطة؟
جميع الأطراف والوسيط، كما يمكن أن يتحدث أيضًا ممثلك إذا رغبت في ذلك، غير أن أفضل المساهمات تكون من قبل الأطراف أنفسهم.

 

ما هي أفضل طريقة لتحقيق الاستفادة القصوى وكيف يكون التحضير لعملية الوساطة؟
ما الذي ينبغي فعله قبل الوساطة؟
التأكد من إحضار جميع المستندات المهمة (مثل الاتفاقيات والعقود والمخاطبات التي تتعلق بالقضية). والتحضير المسبق لوصف وقائع وملابسات القضية وتحديد الخلافات وما تود قوله اثناء الحديث وكتابة جميع النقاط الأساسية ليسهل تذكرها.
وينبغي التفكير في المصالح المشتركة بين الأطراف والتي من شأنها الوصول الى تسوية.

 

-ما هي أفضل طريقة للاستفادة القصوى من الوساطة؟
كن مستعدًا للآتي:
– الاستماع إلى وجهة نظر الطرف الآخر، ومحاولة تقبل نظرتهم إلى الأمور حتى وإن كنت لا توافق على ما يقولون.
– شرح وجهة نظرك وتوضيح سبب تمسكك بها.
– الاعتراف بأي شيء قد تكون فعلته بشكل مختلف أو بشكل أفضل.
– الإقرار بالأخطاء.
– التنازل قليلًا للتوصل إلى اتفاق.
– الأمانة والمصارحة بشأن ما حدث بينك وبين الأطراف الآخرين.
– وضع نفسك مكان الطرف الآخر.
– تقبل الخيارات المطروحة للوصول إلى حل للنزاع.
ستتمكن من معرفة المزيد عن الأطراف الأخرى خلال ما يتم من مناقشات في عملية الوساطة. وتذكر أنه كلما تمكنت أنت والطرف الأخر من التواصل بنحو أفضل، كان من السهل الوصول إلى حل أثناء عملية الوساطة.


ما النتائج المحتملة لعملية الوساطة؟
إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن الأطراف عادة هم من يحررون هذا الاتفاق، ولكن يمكن للوسيط أن يحرر بنود هذا الاتفاق في شكل اتفاق تسوية.
وبمجرد توقيع الأطراف على هذا الاتفاق، يصبح ملزمًا ونافذًا أمام أي محكمة.
كما يمكن أن يسجل الوسيط ما تم الاتفاق عليه بطريقة غير رسمية. وفي النهاية، سيحصل كل طرف على نسخة من الاتفاق.


ما الذي يحدث إذا غيرت رأيي بعد عملية الوساطة؟
يعد اتفاق التسوية الموقّع عليه اتفاقًا نهائيًا مثل أي عقد آخر، فبمجرد توقيعك عليه لا يمكنك الذهاب للمحكمة إذاكانت لا ترضى بما ورد فيه، ولذا يجب عليك التفكير فيما ستتفق عليه والتأكد من أنه مقبول بالنسبة لك.


ما الذي يحدث إذا لم يُلتزم بالاتفاق؟
إذا لم ينفذ أحد الأطراف ما التزم به بموجب اتفاق التسوية، مثل سداد مبلغ على سبيل المثال، يجوز للطرف الآخر أن يلجأ إلى المحكمة المختصة لتنفيذ الاتفاق. ولكن من الأفضل أن تتواصل مع الوسيط قبل ذهابك للمحكمة لتعرف ما إذا كان يمكنه إقناع الطرف الآخر على الالتزام بالاتفاق.


ما الذي يحدث إذا لم يتوصل الأطراف لاتفاق؟
إذا لم يتم التوصل لاتفاق، يمكن لأي طرف رفع دعوى أمام محكمة أو سحب دعواه أو اللجوء إلى أي إجراء آخر.
نبذة عن الوسطاء في المركز السعودي للتحكيم التجاري

لدى الوسطاء في المركز السعودي خبرة كبيرة في مجال الوساطة ولديهم ما يلزم من مهارات لإدارتها وتسهيلها على نحو فعال وبأسرع وقت ممكن.
وقد وقع الوسطاء في المركز السعودي على قواعد السلوك المهني للوسطاء القواعد الأخلاقية والسلوكية التي يجب على الوسيط الالتزام بها وفقا لقواعد وإجراءات المركز السعودي للتحكيم  ، وتعهدوا بالالتزام بها (اضغط هنا للاطلاع على قواعد السلوك المهني للوسطاء الخاص بالمركز السعودي للتحكيم التجاري)، فعلى سبيل المثال، يجب على الوسيط، الانسحاب من أي قضية متى ظهر فيها تعارض مع مصالح أحد الطرفين ، كما يجب عليه احترام الطبيعة الاختيارية لعملية الوساطة.

لمزيد من المعلومات، يمكنك أيضًا
التواصل معنا، وذلك على الرقم التالي: 920003625