المركز السعودي للتحكيم التجاري يختتم مجموعة لقاءات رسمية وورش عمل في دبي
تاريخ النشر: 30/05/2018
انطلاقاً من واجب المركز السعودي للتحكيم التجاري كممثل رسمي للمملكة العربية السعودية محلياً ودولياً في صناعة التحكيم، وما يترتب على ذلك من جهود المركز في التعريف وإبراز التطور النوعي في صناعة التحكيم وبدائل تسوية المنازعات في المملكة بما يخدم أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 من خلال إيجاد بدائل تسوية منازعات فاعلة وفق معايير دولية جاذبة ومعززة للاستثمار المحلي الأجنبي، فقد أقام المركز رحلة عمل رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي اشتملت على عدة زيارات وورش عمل لمناقشة التطورات التي شهدتها المملكة فيما يتصل بالتحكيم المؤسسي وبحث سبل التعاون مع مراكز التحكيم الدولية في المنطقة ومجموعة من شركات المحاماة الدولية وجمعيات مهتمة ببدائل تسوية المنازعات.
ولتحقيق توثيق العلاقات المهنية والفنية بين صناعة التحكيم المؤسسي في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة فقد أجرى الوفد الممثل للمركز السعودي للتحكيم التجاري عدة زيارات رسمية شملت محكمة مركز دبي المالي العالمي، ومركز تحكيم مركز دبي المالي العالمي ومحكمة لندن للتحكيم الدولي (DIFC-LCIA)، ومركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC)، وفرع غرفة التجارة الدولية في الإمارات العربية المتحدة (ICC-UAE) حيث التقى وفد المركز خلالها الإدارات التنفيذية والقضائية لهذه المراكز جرى خلالها مناقشة التطورات التي تشهدها المنطقة في صناعة التحكيم ومدى تأثيره في احتواء المنازعات ضمن بيئة تلبي احتياجات الأطراف، إضافة إلى بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات واستيضاح مجالات الاهتمام المشترك والتكامل.
كما قدَّم وفد المركز ورشة عمل بعنوان: (التحكيم، وتنفيذ أحكام التحكيم المحلية والأجنبية في المملكة) والتي نظمتها جمعية مفاوضي النفط الدوليين (AIPN) وباستضافة شركة بيكر بوتس (BAKER BOTTS) الدولية للمحاماة في مقرها الإقليمي بمدينة دبي، وذلك بحضور نخبة رفيعة من مجموعة من مكاتب المحاماة الدولية ذات الخبرة العريقة، وقد قدم وفد المركز في هذه الورشة عرضاً مفصلاً يحوي بيان النقلة النوعية التي تشهدها المملكة عبر المركز من خلال وجود بدائل تسوية منازعات فاعلة ونافذة وتحكيم مؤسسي وفق أفضل الممارسات الدولية، مع استعراض بعض مظاهر التكامل والتناغم بين مرفق القضاء وبين المركز السعودي للتحكيم التجاري والمرحلة المتقدمة التي يحظى بها التحكيم وتنفيذ أحكامه في المحاكم من خلال استعراض جملة من الحالات العملية ونماذج من أحكام تحكيم نافذة، والتي شهدت تفاعلا وتقديراً للمستويات التي حققها التحكيم المؤسسسي في المملكة، لحقها إجابة لاستفسارات وتساؤلات المهتمّين والممارسين في المجال، واختتمت بتقديم رؤية المركز الحالمة في تطوير صناعة التحكيم المؤسسي في المنطقة، والتي حظيت بتفاعل وصدى إيجابي كبير.
من جانبه فقد صرح رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري أ. ياسين بن خالد خياط، بقوله: "تأتي الزيارة الرسمية لوفد المركز إلى الإمارات العربية المتحدة وما تضمنت تلك الزيارة من لقاءات وورش عمل فاعلة مع كبرى المؤسسات التحكيمية في المنطقة، ضمن سعي المركز لأداء واجبه الوطني على المستوى الدولي، ولإبراز المكانة الرفيعة التي حققتها صناعة التحكيم المؤسسي في المملكة".
ومن جانبٍ آخر، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للتحكيم التجاري د. حامد ميرة بأن الزيارة تأتي ضمن خطة مجدولة للمركز تشتمل على عدة فعاليات وأنشطة في مجموعة الدول والعواصم المهمة على مستوى العالم نُفِّذت أولاها قبل أسابيع في المملكة المتحدة، وتأتي نسختها الثانية في الإمارات العربية المتحدة وسيتم خلال الأسابيع القليلة القادمة استكمالها في عواصم ومدن أخرى، مؤكًدًا على جاهزية المركز لتلقّي جميع المنازعات التجارية.ضمن إدارة مؤسسية تضمن سير الدعوى بما يخدم سرعة تسوية النزاع وفاعلية الإجراءات ووفق أرقى المعايير والممارسات الدولية.