انطلاق أعمال فرع المجمع الملكي البريطاني للمحكمين في السعودية
تاريخ النشر: 19/08/2024
انطلقت الأعمال التشغيلية لفرع الـمَجْمع الملكي البريطاني للمحَكَّمين في المملكة العربية السعودية، الذي من المنتظر أن يجمع أعضاء المجمع وعموم ممارسي التحكيم وبدائل تسوية المنازعات في المملكة على منصة معرفية وتواصلية واحدة، بهدف إثراء مجتمع التحكيم التجاري والوساطة والمصالحة في المملكة، وتبادل المعارف والخبرات، ونسج العلاقات والتعاونات بين ممارسي الصناعة وعموم المهتمين بها.
ويأتي انطلاق أعمال الفرع على إثر الاتفاقية الـمُبْرَمة بين المركز السعودي للتحكيم التجاري والمجمع خلال المؤتمر الدولي الثالث للمركز، الحدث الرئيس في "أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات 2024"، المنعقد في مارس الماضي، والتي نَصّتْ على أن يستضيف المركز فرع المجمع بالمملكة، وعلى أن يتعاون الطرفان فيما يتعلق بأنشطته.
ومن المنتظر أن يعقد فرع المجمع أنشطة معرفية وتواصلية عديدة، هدفها إثراء مجتمع التحكيم التجاري وبدائل تسوية المنازعات بالمملكة، والنهوض بمستوى المعرفة والممارسة عند ممارسيه، وإيجاد فرص التعارف ونسج العلاقات بين ذوي العلاقة بالصناعة في مختلف قطاعات الأعمال. وسيعقد الفرع ضمن أنشطته ندوات وحلقات نقاش، ومحاضرات ومناظرات، وجلسات تحكيم صورية، بالإضافة إلى العديد من المناسبات الاجتماعية والتواصلية.
ويقود الفرع لجنة توجيهية انتخبها أعضاء المجمع بالمملكة، وهم سعادة الدكتور حامد بن حسن ميرة رئيسًا للجنة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة هالة بنت خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، والمهندس سعود بن محمد الأحمدي نائبَيْن للرئيس، والأستاذ منيف باجميل أمينًا للسر، والأستاذ معاذ الشهري أمينًا للصندوق، إضافة إلى الدكتور ماجد الرشيد، والدكتور أحمد الخليفي، والدكتور بدر البصيص، والأستاذ سعد المنصور، والأستاذة روزانا الطيار، والأستاذ أحمد باحبيشي، والأستاذ مساعد الخرب.
ويأتي إنشاء الفرع انطلاقًا من مسؤولية المركز عن تقديم التدريب والتأهيل في مجال التحكيم التجاري وبدائل تسوية المنازعات من الوساطة والمصالحة وغيرها في المملكة العربية السعودية، ونشر ثقافتها ودعم الأنشطة البحثية فيها، بصفته يمثل المملكة بشكلٍ رسمي في مجال التحكيم محليًّا ودوليًّا.
يُعَد المَجْمع منظمة مهنية دولية عريقة، يتجاوز عمرها الـ100 عام، وتُعنى بتمكين صناعة بدائل تسوية المنازعات على المستوى الدولي، والنهوض بها معرفيًّا من خلال طرح البرامج التأهيلية التي يقدمها عبر سلسلة فروعه المنتشرة في شتى أنحاء العالم. ويدعم المَجْمع شبكة عالمية تضم أكثر من 44 فرعًا، بأعضاء يتجاوز عددهم 17.5 ألف عضو في 150 دولة من شتى أنحاء العالم، وذلك من أجل تمثيل المَجْمع ودعم أنشطته، وتعزيز اللجوء إلى بدائل تسوية المنازعات بصفتها وسائل فعالة لتسوية المنازعات التجارية.
وتدعو اللجنة التوجيهية الفرع المهتمين، الراغبين بالاطلاع على مستجدات الفرع وأنشطته، إلى متابعة حساباته على منصات التواصل الاجتماعي: إكس (@ciarbksabrnach) ولينكد إن (Ciarb KSA Branch).