المركز السعودي للتحكيم التجاري يوسع تعاونه الاستراتيجي مع المجمع الملكي البريطاني للمحكمين

تاريخ النشر: 27/10/2022

بهدف مضاعفة جهوده في تأهيل الكفاءات العربية في مجال بدائل تسوية المنازعات، أعلن المركز السعودي للتحكيم التجاري عن توسيع شراكته الاستراتيجية مع المَجْمع الملكي البريطاني للمحَكَّمين، بهدف تيسير وصول المهنيين الراغبين في ممارسة البدائل إلى المزيد من البرامج التأهيلية التي يقدمها المَجْمع.

وجاءت هذه الشراكة في إطار تجديد اتفاقية التعاون التي وقّعها المركز مع المَجْمع في شهر يوليو من عام 2019، التي تضمّنت أيضًا توسيع نطاق التعاون بين الجانبَيْن لخمسة سنوات مقبلة، ليشمل العديد من الزمالات المهنية والبرامج التدريبية القصيرة التي يملكها المَجْمع، وتغطي أشكالًا أخرى من بدائل تسوية المنازعات، كالوساطة، والاحتكام، وغيرهما.

ووقّع اتفاقية التعاون من طرف المركز سعادة رئيسه التنفيذي الدكتور حامد بن حسن ميرة، فيما وقّع الاتفاقية من طرف المَجْمع الملكي البريطاني للمحَكَّمين سعادة مديره العام الأستاذة كاثرين ديكسون.

ومن المنتظر أن تقدم هذه البرامج من خلال أكاديمية SCCA، الذراع التدريبية للمركز التي أطلقها المركز في سبتمبر الماضي، وتهدف إلى تطوير رأس المال البشري العربي، وبناء نخبة من المهنيين الممارسين لبدائل تسوية المنازعات في الشرق الأوسط وفق أفضل الممارسات الدولية.

وتستهدف هذه البرامج المحامين والمستشارين القانونيين، والمحامين المتدربين، وطلاب القانون، بالإضافة إلى جميع المهنيين في شتى القطاعات المهنية الراغبين في ممارسة بدائل تسوية المنازعات.

وأكد الدكتور ميرة، في سياق تعليقه على اتفاقية التعاون المجدَّدة مع المَجْمع، أن هذه الخطوة من شأنها أن تنقل علاقة المركز بالمَجْمع إلى مستوى متقدم من مستويات التعاون بين الجانبين، بما يُمَكن المركز من أداء دوره في النهوض بمستوى المعرفة والممارسة لبدائل تسوية المنازعات محليًّا وإقليميًّا، وتقديم برامج تأهيلية للممارسين العرب تتوافق مع أحدث ما توصلت إليه الصناعة من معايير وممارسات دولية.

وأضاف الدكتور ميرة، أن برنامج "الزمالة الدولية في التحكيم التجاري"، الذي أطلقه المركز في يوليو 2019 على إثر تعاونه المبرم مع المَجْمع، لقيَ إقبالًا واسعًا من طرف المهنيين الراغبين في ممارسة التحكيم الدولي محليًّا وإقليميًّا، والتحق به 956 مشاركاً خلال السنوات الثلاث الماضية؛ ليتمكنوا من الانضمام لشبكة دولية من الأعضاء والتي يفوق عددهم 21 ألفاً في 149 دولة حول العالم.

وتابع سعادة الرئيس التنفيذي: "هذا التوْق إلى اكتساب مهارات التحكيم الدولي دفع المركز إلى تطوير شراكته الاستراتيجية مع المَجْمع، الذي يُعَد منظمة دولية عريقة لا تهدف إلى الربح، يتجاوز عمرها المئة عام، وتُعنى بتمكين صناعة بدائل تسوية المنازعات على المستوى العالمي؛ وذلك بهدف جلْب المزيد من برامجه إلى المنطقة، وتقديمها في قالب عربي يلبي الاحتياج المتنامي إلى اكتساب أدوات الممارسة لبدائل تسوية المنازعات".

من جهتها عبرت الأستاذة كاثرين ديكسون عن سعادتها بهذه الاتفاقية التي: "ستمهد الطريق للمزيد من المهتمين ببدائل تسوية المنازعات لتطوير معارفهم ومهاراتهم في المجال وفق أفضل معايير الفنية والمهنية ما سيعزز في تحقيق مزيداً من العدالة الناجزة في المملكة".

لمعلومات أكثر حول البرامج المتاحة، يمكن زيارة صفحة أكاديمية SCCA: www.SCCA.Academy