ينظم هذا البرنامج بالتعاون بين المركز السعودى للتحكيم التجاري والمركز الدولي لتسوية المنازعات بجمعية التحكيم الأمريكية. وقد طور هذا البرنامج لتزويد المشاركين من المحكمين ذوي الخبرة بدليل متكامل مبني على أفضل الممارسات لإدارة إجراءات دعاوى التحكيم، من خلال ست جلسات تفاعلية تغطي الجوانب الرئيسة لإدارة دعاوى التحكيم، بدءًا من التحضير لجلسة الاستماع الأولية، وجلسات الاستماع للأدلة، وإصدار الأحكام وكيفية التعامل مع جميع العوارض التي تعترض مسار دعوى التحكيم، وذلك على مدار يومين.

المدربون:

كريس ألبيرتي – نائب الرئيس المساعد، جمعية التحكيم الأمريكية (AAA-ICDR)

د. محمد عبدالرؤوف – الأمين العام السابق لمركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي

د. مصطفى عبدالغفار – رئيس إدارة تسوية المنازعات بالمركز السعودي للتحكيم التجاري

المكان:

فندق جدة هلتون (قاعة المدينة – طابق الميزانين).

الوقت:

• جدة : الإربعاء والخميس 9-10 شعبان 1439 الموافق  25-26 إبريل 2018 من 9 صباحَا  حتى 5 مساءً

لمن هذا البرنامج؟

العاملون في التحكيم ولديهم الخبرة في إجراءات التحكيم سواء من خلال العمل كمحكمين أو ممثلين عن أحد الأطراف.

رسوم البرنامج:

7,000 ريال

• جدول أعمال الدورة

1. التحضير لجلسة الاستماع الأولية (ساعة ونصف)

تهدف هذه المرحلة من البرنامج إلى إتاحة الفرصة للمشاركين لمناقشة: (أ) ما يحتاج المحكمون إلى معرفته قبل جلسة الاستماع الأولية، (ب) بحث عدد من المسائل والمشكلات العملية المرتبطة بمرحلة ما قبل جلسة الاستماع الأولية والتي كثيرًا ما يواجهها المحكمون،(ج) بحث كيفية معالجة هذه المسائل من خلال قضية افتراضية.

سوف يتعلم المشاركون أهمية معالجة مشكلات متعددة ترتبط بافتتاح الدعوى، والتي إن لم يتصد المحكم لمعالجتها بشكل صحيح وفي وقت مبكر، لكان من شأنها التأثير بشكل سلبي على فاعلية إجراءات التحكيم، وسوف يتعرف المشاركون على التقنيات المختلفة لهذه المعالجة.

2. إدارة جلسة الاستماع الأولية (ساعتان)

يهدف هذا المحور من البرنامج إلى تقديم نموذج لجلسة الاستماع الأولية في الدعاوى الدولية كبيرة الحجم، مع إتاحة الفرصة للمشاركين لمناقشة تقنيات إدارة الدعوى التي يمكن استخدامها خلال مرحلة جلسة الاستماع الأولية  للتفاعل بإيجابية مع عدد الفروض التي تطرح تحديات على هيئة التحكيم التي تطرأ في الدعاوى الدولية، وفي نهاية هذا المحور يكتسب المشاركون تقنيات متنوعة متقدمة لإدارة الدعاوى، والأسباب التي تدعو لاستخدام كل جانب من هذه التقنيات، وتأثير هذه التقنيات على تحقيق جلسة فاعلة.

3. إدارة المشكلات التي قد تطرأ ما بين جلسة الاستماع الأولية وجلسة الاستماع للأدلة (ساعتان)

سيبحث المشاركون خلال هذا المحور المشكلات العملية التي تحدث عادة خلال هذه المرحلة الدقيقة من مراحل إجراءات دعوى التحكيم التي تعتمد على تبادل المذكرات و تقديم المستندات والإفصاح عنها، والدفوع المتعلقة برفض تقديم الأدلة أو عدم قبولها، وخلال هذه المرحلة الكتابية من مراحل إجراءات التحكيم قد تتعارض معالجات أنظمة القانون العام والقانون المدني  فيما يتعلق بكيفية تقديم الأدلة، وفي هذه الحال تكون مهمة هيئة التحكيم الاعتراف بأن إدارة التحكيم تتطلب الجمع بين معالجات القانون العام والقانون المدني بما يجعلها تتكيف مع الاحتياجات الخاصة بكل قضية على حدة سيما فيما يتصل بالمستوى المقبول من الإفصاح عن المستندات وتبادل المذكرات.

4. التفاعل بين أعضاء هيئة التحكيم (ساعة ونصف)

يتناول هذا الجانب من البرنامج مسؤولية المحكمين، وعلى وجه الخصوص رئيس هيئة التحكيم، في الدعاوى التي تدار من خلال هيئة من ثلاثة محكمين، بحيث يخلص المشاركون في نهاية هذا الطرح إلى استيعاب أفضل للتفاعل بين أعضاء هيئة التحكيم، ويكتسبون القدرة على التعامل بارتياح في حال مشاركتهم في هيئة مكونة من ثلاثة محكمين سواء كمحكم معين من قبل أحد الأطراف أو كرئيس لهيئة التحكيم.

5. إدارة جلسات الاستماع للأدلة (ساعتان)

يهدف هذا المحور من البرنامج إلى إعطاء المشاركين الفرصة لبحث وانتقاء أفضل التقنيات المتقدمة لإدارة جلسات الاستماع خلال مرحلة تقديم الأدلة، وكيفية التعامل بفاعلية مع عدد من التحديات والمشكلات التي يمكن أن تعترض إجراءات التحكيم أو تؤدي لإطالة أمدها، بحيث يخلص المشاركون في ختام هذا المحور إلى التعرف على كيفية استخدام عدد من التقنيات المتقدمة لإدارة الدعوى لحل المشكلات المحتملة والعوارض التي تعترض دعوى التحكيم للحيلولة دون أن تؤدي هذه العوارض لإطالة أمد إجراءات الدعوى أو تعقيدها.

6. إدارة مرحلة ما بعد جلسات الاستماع وحكم التحكيم وما بعد حكم التحكيم من مشكلات (ساعتان)

سوف يتناول هذا الجانب من البرنامج عددًا من المشكلات الصعبة التي قد تطرأ بعد اختتام جلسات الاستماع، وخلال مرحلة التحضير لإصدار حكم التحكيم، وبعد إصدار هذا الحكم، وإتاحة الفرصة لمناقشة كيف يمكن التعامل مع هذه المشكلات، بحيث يخلص المشاركون من هذا الطرح إلى فهم أهمية التعامل بفاعلية مع مرحلة ما بعد اختتام جلسات الاستماع، وأن عدم التعامل معها بالسرعة والفاعلية المناسبين يمكن أن يؤثر على تنفيذ حكم التحكيم أو ينعكس بشكل سلبي على إجراءات التحكيم.